تطبيق الهاتف المحمول
مؤسسة خيرية خديجة سلام الله علیها
كن محدثًا وتعرف على أخبارنا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل علي فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و سر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك
أشكر الله آلاف مرات أنه أنعم عليّ بنعمة عبوديته، و اللسان قاصر عن وصف نعمه و معرفة قدره، أنه أحد من أنعُمه علينا هي حبّ علي (عليه السلام) و حبّ أولاده المعصومين المطهرين، و هذه الطريقة أيضاً مرهون لطهارة أمي و أبي الذَين ربّاني برزق حلال. كيف أشكر نعمة الله أن جعل لنا زعيماً الذي هو الرحيم و العارف و المضطهد كسيّد علي الخامنه اي (حفظه الله)، لكن مع الأسف لم اتمكن أن أكون من جيشه كما هو حقه.
ربنا بحق محمد و آل محمد اغفر لي و اعف عنّي ذنوبي و خطيئاتي، فان كلها من جهلي و كسلي، و نزلتُ رأسي إلى الأسفل من الخجل، ربي أنا اعتقد برحمانيتك و اعتمد بك و متأكد أني سوف اجعل مشمولاً لرحمتك و رأفتك. ان شاء الله
و اطلب العفو و الصفح من والديّ و زوجتي السيدة الفدائية و أخي و أخواتي الاعزاء، و أنا خجل لرحمتهم و رحابة صدرهم و اطلب منهم أن يصلوا و يدعوا لي دائماً.
و اما أولادي سيد علي و سيدة فاطمة و سيد محمد الذين هم من المحبين لأهل البيت. أنا سعيد للقيام بواجب عملي و أداء دَيني، لعلني لديّ نواقص أيضاً، لكني حاولت في حياتي أن أعدّ الرزق الحلال من ناحية كريمة اهل البيت عليها السلام على المائدة، و أطلب من سادتي المعصومين أن يجعلوا ذريتي في سبيل الله و ولايته و يكونوا سالكو طريقي.
وفقاً لقول الصالحين، وصيتي إلي أولادي هي ترك المعصية و العمل بفرائض الدين و التوسل إلي الأئمة الهدي عليهم السلام. أنا متأكد أن يكون أبنائي دينية و ولائي و صالح لنشر احكام الدين، و تكون بناتي عفيف و محجبة بالعباءة، التي هي تسرّ قلب الزهراء عليها السلام. إعلم لقد عانوا من أجل ذلك و يسفك الدماء لحفظها.
اطلب العفو و الصفح من جميع الزملاء و خادمين حرم كريمة اهل البيت سلام الله عليها، فإنّي لست كما هو جدير و لم أكن زميلاً و أخاً جيداً، و اوصيهم أن تقدروا قدر هذه اللحظات التي تحضرون في هذا الحرم القدسي. على الرغم من أنني لم أستطع أن استفيد من هذه الجنة الأرضية بشكل جيد و أكمل، لكن ارجوا و آمل لجميع إخوتي أن يقدّروا قدر باب الله و خدمة الزائرين الخاص بهذا المكان المقدس و أن يسبقوا لخدمة بهذه الزائرين بالحلم و حسن الخلق.
الخطاب الأخير، أنا أخجل من الشهداء وصلت متأخراً بفهم حقيقة وجودهم، أشكر الله تعالي و المعصومين و الشهداء أن أجابوا بكاء ليلتي و بعثوني كمدافع الحرم الخاص بسيدة زينب عليها السلام و أيضاً لِبنت الحسين (عليه السلام) التي مضي ثلاث سنوات من عمرها، و الآن يريد الصهيونية السفاح، و الامريكية الجانية و السعودية الخائنة أن يخربوا حرم أهل البيت و أنهم يعتزمون فتح البلاد مع هجوم جبان على النساء والأطفال الذين ليس لديهم مأوى، من واجبي مساعدة هؤلاء الأبرياء و أن أدافع عن حرم أهل البيت و أشكر من السيدة زينب و السيدة رقية أن أعطيانني توفيق الحضور و نحن الفائزون المنصورون بنصرهم.
و في النهاية، إن رزقني الله قتلاً في سبيله و نلت إلي الشهادة، أن تقرؤوا لي روضة الزهراء (عليها السلام) و روضة الحسين (عليه السلام)، و روضة علي اكبر (عليه السلام) و روضة الرضا (عليه السلام)، و أطلب من زملائي أن تقرؤوا لي زيارة عاشورا دائماً.
و صلّوا علي النبي و آله لمسرة ارواح الأئمة الأطهار، و الشهداء و امام الأمة، و شرف مقام قيادة العظمي، و النظام المقدس الجمهورية الاسلامية إيران و تعجيل في فرج صاحب الأمر.
مهدي ايماني